الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية تشييع جثمان الصحفي حسام السعيدي وسط نقاط إستفهام حول أسباب وفاته

نشر في  21 جويلية 2015  (18:50)

وسط لوعة عائلته وأصدقائه، شُيّع اليوم الثلاثاء 21 جويلية جثمان الصحفي حسام السعيدي بمقبرة الجلاز بالعاصمة. وقد حضر موكب الجنازة عدد كبير من أصدقائه ومن نشطاء المجتمع المدني الذين لا تزال الدهشة تخالجهم إزاء سبب وفاة الشاب حسام.

يذكر أن حسام السعيدي لقي حتفه يوم 16 جويلية الجاري في ظروف غامضة في الجزائر وسط تضارب الروايات بين مرجّح لفرضية الانتحار ومن يؤكد أن حسام السعيدي قد تمت تصفيته لأسباب سياسية ترتبط بنشاطه في الصحافة الاستقصائية وما أعلن عنه مؤخرا من أنه سيميط اللثام قريبا عن خفايا مدوية حول خفايا 14 جانفي 2011.

وحيطت بوفاة حسام السعيدي عدة نقاط استفهام لعل من اهمها اسباب تواجده بالجزائر وأيضا الجهة التي كانت وراء تهديده بالاغتيال في موفى ماي الفارط.

يشار إلى أن وزارة الشؤون الخارجية التونسية إكتفت بالتأكيد على أنه وحسب التقارير الأولية لمصالح الشرطة الجزائرية، فإنه يبدو أن المسألة تتعلق بعملية انتحار، في انتظار تحليل الطب الشرعي والكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة.

ولعلّ السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا إكتفت وزارة الخارجية التونسية بنقل ما أكدته السلطات الجزائرية حول فرضية انتحار حسام ومشاكل نفسية كان يعاني منها؟ في حين أن مقربين منه أكدوا أنه كان مستهدفا وملاحقا من أطراف مجهولة، وهذا ما أكده الفقيد نفسه في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك!

نضال الصيد